# # # #
   
 
 
[ 04.10.2012 ]
رؤيتنا في التحالف الوطني السوداني حول الاتفاقية الموقعة يوم الخميس 27/ 09/ 2012 بين حكومتي جنوب وشمال السودان




بيان صحفي

رؤيتنا في التحالف الوطني السوداني حول الاتفاقية الموقعة يوم الخميس 27/ 09/ 2012 بين حكومتي جنوب وشمال السودان تتمثل في الاتي:

1. إننا في التحالف الوطني السوداني نرحب بأي خطوات جادة تؤدي الى وقف سفك دماء شعبنا في جنوب وشمال السودان ووقف الحرب ، عليه في الشكل العام نؤكد على وجوب الوصول الى صيغ تنهي حالة اللاّإستقرار وتوقف العداءات بين ابناء الشعب الواحد في دولتي الجنوب و الشمال.

2. بالرغم من ذلك ، فأننا نرى ان إتفاقية أديس ابابا الاخيرة لم تتجاوز كونها تعبيرا عن الحالة المتأزمة لأطرافها والناجمة في الأساس عن الأوضاع الإقتصادية المتردية في كلا الدولتين، كما تمثل تجسيدا واضحا لمنهجالإلتفاف على القضايا الرئيسية التي تهم شعبنا،  وإمتثالا للضغوط الدولية بدلا عن أن تكون نتاج رغبة حقيقية  في التوصل لإتفاق يحقق السلام ويؤسس لعلاقات طيبة بين الدولتين ويوقف نزيف الدم وعمليات التشريد.

3. خطورة الاتفاقية تكمن في كونها تؤكد على إستمرار تعاطي المجتمع الدولي مع المشكل بين شقي السودان واختزاله كإشكال بين الحزبين الحاكمين، متغاضين عن جذور الإشكال وعمقها ، لذا جاءت هذه الإتفاقية بعيدة تماما عن القضايا الحقيقية التي تهم شعبنا ، وعلى منوال الإتفاقيات السابقة أتت ثنائية ومعزولةشعبيا بالرغم من إستماتة وسائل الاعلام في حشد الدعم لها ومحاولة إخراجها بما ليست عليه.

4. إن موطن الضعف الرئيسي يكمن في كون الإتفاقية جاءت خالية من اي آليات تضمن سيرها باتجاه بناء السلام الحقيقي، بل حملت بين طياتها بذور إنهيارها القريب بعدم حسمها لقضية ابيي والمناطق الحدودية الأخرى.

5.نرى وبكل وضوح أن هذه الإتفاقية في العموم سوف تخلص فقط الى إستمرار البطش و إنتهاك الحريات والفساد وتقوية ركائز الشمولية.

إزاء الرؤية اعلاه فإن موقفنا في التحالف الوطني السوداني يتلخص في:

1. إن الحل الجذري لمشاكل السودان لن يكون إلا عبر إقرار الديمقراطية و إعادة بناء مؤسسات الدولة و المشاركة الشعبية في الوصول الى حل قومي يعيد ترتيب العلاقة بين جزئي الوطن . و يضمن للشعب في شقي السودان السلام الدائم والحريةوالرفاهية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية عبر برنامج محدد وواضح الآليات. لذا نؤكد على انه لا بديل ابدا عن اسقاط نظام الإنقاذ الاستبدادي الشمولي واستعادة الديمقراطية للوصول لكل ذلك

2. بتقييمنا للتجربة الطويلة للعمل المعارض للنظام الإرهابي الشمولي ومطلوبات التغيير  في ظل الإنهيار المتفاقم لركائز الدولة ، وتلبية لتطلعات جماهير شعبنا ورغبتها الحقيقية في التغيير  ، نرى أن كل ذلك يفرض على القوى الديمقراطية  وتحديدا القوى الديمقراطية الحديثة، وقوى الهامش، والحركات الشبابية، ان تتقدم كبديل حقيقي قادر على إخراج الوطن من ازماته السياسية المزمنة .

عليه إننا في التحالف الوطني السوداني وإستناداَ على رؤيتنا الإستراتيجية نرى أهمية إعادة إحياء مشروع وحدة قوى السودان الجديد لإفراز البديل  القادر على تجاوز عقبات ومكبلات عملية التغيير واستيعاب الطاقة الثورية , ولإنجاز تطلعات الجماهير باسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.

دائرة الإعلام

التحالف الوطني اسوداني

2/10/2012



Source: www.tahalof.info


[ 04.10.2012 ]
رؤيتنا في التحالف الوطني السوداني حول الاتفاقية الموقعة يوم الخميس 27/ 09/ 2012 بين حكومتي جنوب وشمال السودان




بيان صحفي

رؤيتنا في التحالف الوطني السوداني حول الاتفاقية الموقعة يوم الخميس 27/ 09/ 2012 بين حكومتي جنوب وشمال السودان تتمثل في الاتي:

1. إننا في التحالف الوطني السوداني نرحب بأي خطوات جادة تؤدي الى وقف سفك دماء شعبنا في جنوب وشمال السودان ووقف الحرب ، عليه في الشكل العام نؤكد على وجوب الوصول الى صيغ تنهي حالة اللاّإستقرار وتوقف العداءات بين ابناء الشعب الواحد في دولتي الجنوب و الشمال.

2. بالرغم من ذلك ، فأننا نرى ان إتفاقية أديس ابابا الاخيرة لم تتجاوز كونها تعبيرا عن الحالة المتأزمة لأطرافها والناجمة في الأساس عن الأوضاع الإقتصادية المتردية في كلا الدولتين، كما تمثل تجسيدا واضحا لمنهجالإلتفاف على القضايا الرئيسية التي تهم شعبنا،  وإمتثالا للضغوط الدولية بدلا عن أن تكون نتاج رغبة حقيقية  في التوصل لإتفاق يحقق السلام ويؤسس لعلاقات طيبة بين الدولتين ويوقف نزيف الدم وعمليات التشريد.

3. خطورة الاتفاقية تكمن في كونها تؤكد على إستمرار تعاطي المجتمع الدولي مع المشكل بين شقي السودان واختزاله كإشكال بين الحزبين الحاكمين، متغاضين عن جذور الإشكال وعمقها ، لذا جاءت هذه الإتفاقية بعيدة تماما عن القضايا الحقيقية التي تهم شعبنا ، وعلى منوال الإتفاقيات السابقة أتت ثنائية ومعزولةشعبيا بالرغم من إستماتة وسائل الاعلام في حشد الدعم لها ومحاولة إخراجها بما ليست عليه.

4. إن موطن الضعف الرئيسي يكمن في كون الإتفاقية جاءت خالية من اي آليات تضمن سيرها باتجاه بناء السلام الحقيقي، بل حملت بين طياتها بذور إنهيارها القريب بعدم حسمها لقضية ابيي والمناطق الحدودية الأخرى.

5.نرى وبكل وضوح أن هذه الإتفاقية في العموم سوف تخلص فقط الى إستمرار البطش و إنتهاك الحريات والفساد وتقوية ركائز الشمولية.

إزاء الرؤية اعلاه فإن موقفنا في التحالف الوطني السوداني يتلخص في:

1. إن الحل الجذري لمشاكل السودان لن يكون إلا عبر إقرار الديمقراطية و إعادة بناء مؤسسات الدولة و المشاركة الشعبية في الوصول الى حل قومي يعيد ترتيب العلاقة بين جزئي الوطن . و يضمن للشعب في شقي السودان السلام الدائم والحريةوالرفاهية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية عبر برنامج محدد وواضح الآليات. لذا نؤكد على انه لا بديل ابدا عن اسقاط نظام الإنقاذ الاستبدادي الشمولي واستعادة الديمقراطية للوصول لكل ذلك

2. بتقييمنا للتجربة الطويلة للعمل المعارض للنظام الإرهابي الشمولي ومطلوبات التغيير  في ظل الإنهيار المتفاقم لركائز الدولة ، وتلبية لتطلعات جماهير شعبنا ورغبتها الحقيقية في التغيير  ، نرى أن كل ذلك يفرض على القوى الديمقراطية  وتحديدا القوى الديمقراطية الحديثة، وقوى الهامش، والحركات الشبابية، ان تتقدم كبديل حقيقي قادر على إخراج الوطن من ازماته السياسية المزمنة .

عليه إننا في التحالف الوطني السوداني وإستناداَ على رؤيتنا الإستراتيجية نرى أهمية إعادة إحياء مشروع وحدة قوى السودان الجديد لإفراز البديل  القادر على تجاوز عقبات ومكبلات عملية التغيير واستيعاب الطاقة الثورية , ولإنجاز تطلعات الجماهير باسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.

دائرة الإعلام

التحالف الوطني اسوداني

2/10/2012



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by